الخميس، 28 أبريل 2011




هناك من يرى فيه شخصية قديرة تستطيع تنظيم الجامعة ومدها بفكر جديد وإصلاحها بشكل ناجح كما فعل من قبل في مجلس التعاون لدول الخليج الذي كان أمينا عاما له حتى نهاية مارس 2011،
استطاع العطية تطوير مجلس التعاون الخليجي والنهوض به على كافة المستويات والقطاعات، .وكان لحضور العطية الخارجي في المحافل والمؤتمرات أثرا في إعطاء المجلس وزنا وقوة وحجما أكبر مما كان عليه سابقا.
في عهده تم تفعيل السوق الخليجية المشتركة التي انطلقت اعتبارا من يناير 2008 والتي تهدف إلى أن يعامل مواطنو دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها دون تفريق أو تمييز في كافة المجالات الاقتصادية التي تشمل المعاملة الضريبية وحرية تملك العقار وممارسة المهن والحرف وتداول وشراء الأسهم وتأسيس الشركات.
ثم كان مشروع العملة الخليجية الموحدة بعد تخطى مرحلة البناء التشريعي الأساسي وحقق خطوات مهمة على الجانب الفني ليتجه حاليا نحو بناء مؤسسات الاتحاد النقدي من خلال تأسيس المجلس النقدي خلال الأشهر القليلة المقبلة، هذه المنجزات  تأتي ضمن المنهجية المخطط لها للعمل على مشروع الاتحاد النقدي التي تقوم على إنشاء بنية تشريعية ومؤسساتية وفنية رصينة قبل طرح العملة للتداول.اتخذ العطية عددا من القرارات والمواقف التي اعتبرها البعض جريئة مثل قراره بتجميد المفاوضات مع الأوروبيين في ملف اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي والتي ظلت المفاوضات قائمة لمدة عقدين دون التوصل لنتيجة وذلك بسبب مماطلة الجانب الأوروبي وإدخال السياسة في المفاوضات.
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق