هناك من يرى فيه شخصية قديرة تستطيع تنظيم الجامعة ومدها بفكر جديد وإصلاحها بشكل ناجح كما فعل من قبل في مجلس التعاون لدول الخليج الذي كان أمينا عاما له حتى نهاية مارس 2011،
استطاع العطية تطوير مجلس التعاون الخليجي والنهوض به على كافة المستويات والقطاعات، .وكان لحضور العطية الخارجي في المحافل والمؤتمرات أثرا في إعطاء المجلس وزنا وقوة وحجما أكبر مما كان عليه سابقا.
في عهده تم تفعيل السوق الخليجية المشتركة التي انطلقت اعتبارا من يناير 2008 والتي تهدف إلى أن يعامل مواطنو دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها دون تفريق أو تمييز في كافة المجالات الاقتصادية التي تشمل المعاملة الضريبية وحرية تملك العقار وممارسة المهن والحرف وتداول وشراء الأسهم وتأسيس الشركات.